الشوارع متهالكة ومظلمة ومخالفات الورش بالجملة
الصناعية الجديدة تعاني العشوائية
مخازن عشوائية في الطريق العام والسيارات المهملة ظاهرة مزمنة
غياب اللوحات الإرشادية بالشوارع وتسرب مياه الصرف يهددان السائقين
كتب - حسين أبوندا :
تصاعدت شكاوى المواطنين من تردي حالة المرافق والخدمات في المنطقة الصناعية الجديدة ، والتي تقع بين شارعي 36 و52 بالمنطقة الصناعية.
أكد المواطنون لـ الراية أن المنطقة التي تضم عددا كبيرا من ورش الحدادة والنجارة ومصانع الطابوق والأسمنت والمخازن تعاني من تهالك مما أضر بمستخدمي تلك الطرق ، فضلا عن افتقار المنطقة لشبكة للصرف الصحي ، واعتماد أصحاب المصانع ومساكن العمال على مناهل الصرف التي تهالكت بدورها ويتسبب تسرب مياه الصرف منها في انتشار الروائح الكريهة وما يتبع ذلك من مخاطر صحية.
وأشاروا الى أن المساحات الخالية في المنطقة تحولت إلى مكب للنفايات ما أدى لانتشار الروائح الكريهة على الطريق، قائلين إن بعض سائقي الشاحنات يتعمدون إلقاء المخلفات في المساحات الخالية الأمر الذي يشوه المظهر الحضاري ويتسبب في حدوث العديد من المشاكل البيئية.
وطالب المواطنون الجهات المعنية بتطوير المنطقة حتى لا تتحول بفعل الإهمال إلى مكب للنفايات، وتشديد الرقابة على مخالفات الشاحنات وإزالة القمامة التي تشوه الوجه الحضاري للمنطقة.
كما طالبوا بتركيب أعمدة إنارة للحد من الحوادث المرورية التي تقع بسبب انعدام الرؤية في الفترة المسائية.
وأكدوا أن الصناعية الجديدة تتوفر فيها العديد من المصانع والورش المهمة ، لافتين إلى أن إهمال الرقابة من الجهة المعنية يؤدي إلى مشاكل جمة منها استغلال بعض أصحاب الورش للأرصفة المقابلة لمصانعهم كمواقف للشاحنات ومخازن للبضائع.
وأشاروا إلى أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى إلا أن الأمر بقي على ما هو عليه دون أن يشهد أية تغييرات مع أن الصناعية الجديدة تعتبر من المناطق الجاذبة للمشاريع والاستثمارات الضخمة، لافتين إلى ضرورة تأهيلها والبدء في خطة جادة لرفع كفاءة الطرق وتوصيل شبكة الصرف الصحي الأرضية في ظل ارتفاع عدد مساكن العمال التي يقوم أصحاب الشركات بإنشائها في هذه المنطقة.
وأكد حمد العلي أن الصناعية الجديدة مهمة جداً بالنسبة لأصحاب المشاريع الصغيرة إلا أن الإهمال الذي يحيط بها والمتمثل في تهالك الطبقة الأسفلتية للشوارع وخلوها من شبكة الصرف الصحي يعرض المستثمرين لمتاعب كبيرة مثل صعوبة وصول زبائنهم أو عملائهم إلى مقر المصانع والورش بسهولة.
وقال : السيارات المهملة التي تنتشر في معظم شوارع الصناعية تساهم في تشويه المظهر الحضاري فبالرغم من قيام البلدية في وقت سابق بحملة لإزالة السيارات المهملة إلا أنه سرعان ما تعود المشكلة مرة أخرى لأسباب معروفة منها عدم التزام بعض الورش بالقوانين المتعلقة بعدم ترك السيارات المهملة في الساحات العامة فضلا عن أن بعض أصحاب السيارات يستغنون عن سياراتهم ويتركونها دون الرجوع إليها.
وأكد حمد العذبة عدم وجود إشارات أو علامات إرشادية على الدوارات مما يتسبب في العديد من الحوادث فضلا عن تهالك حالة الدوارات التي اختفت أرصفتها بفعل الرمال وتعرض سياراتهم للعطب مما يكلفهم مبالغ مالية ضخمة، مشيراً إلى أن الفترة المسائية تشهد العديد من الحوادث التي يتعرض لها السائقون بسبب هذه الدوارات المخفية والتي تستحيل رؤيتها في الظلام.
وأشار إلى أن بعض أصحاب الورش يتعمدون إشغال الأرصفة بالبضائع، فأصحاب ورش الحدادة يقومون بتخزين بضائعهم مثل الحديد والمخلفات خارج حدود الورشة في الأرصفة مما يعد تعدياً على الأملاك العامة ما يعمل على تضييق الطرق والشوارع الداخلية للمنطقة الصناعية.
وطالب عبدالله المحمود الجهات المعنية بحل مشكلة العشوائية التي تعاني منها المناطق الصناعية فالمساحات الخالية تحولت إلى مكب للنفايات ما أدى لانتشار الروائح الكريهة على الطريق لاسيما أن بعض سائقي الشاحنات يقومون بإلقاء المخلفات في المساحات الخالية الأمر الذي يسيء للمظهر الحضاري ويتسبب في حدوث العديد من المشاكل البيئية مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بالصناعية الجديدة بدلاً من تحولها بفعل المهملين إلى مكب للنفايات، وتشديد الرقابة على مخالفات الشاحنات وإزالة القمامة التي تشوه الوجه الحضاري للمنطقة.
وأكد أن السيارات المهملة المنتشرة في المنطقة تشكل خطراً على حياة الرواد لاحتمال صدم أحد السائقين في إحدى السيارات المهملة على جانبي الطريق كما أن قيام الجهة المعنية بتركيب أعمدة الإنارة خدمة مهمة لا بد من توفيرها في المنطقة للحد من الحوادث المرورية التي تقع بسبب انعدام الرؤية في الفترة المسائية.
وأشار إلى أن أهمية الصناعية الجديدة تتمثل في أنها تضم العديد من المصانع والورش المهمة مثل مصانع الطابوق والرخام وورش الحدادة وغيرها وبعض الصناعات الأخرى ، لافتاً إلى إهمال أعمال النظافة وانتشار القمامة بالشوارع وتفاقم مشكلة السيارات المهملة يؤدي إلى مشاكل لا عد ولا حصر لها.
وأكد عبدالله العيسى أن استغلال بعض أصحاب الورش للأرصفة المقابلة لمصانعهم في إيقاف الشاحنات وتخزين البضائع يتسبب في تشويه الشكل الجمالي للمنطقة كما أن هذا الفعل يعتبر غير قانوني لانه استغلال للرصيف الذي يعتبر من الأملاك العامة، مشيراً إلى أن المشاكل لا تتوقف عند هذا الحد فكثير من المواطنين تقدموا بطلبات لتطوير المنطقة إلا أن الأمر بقي على ما هو عليه دون أن يشهد أي تغييرات مع أن المنطقة الصناعية الجديدة تعتبر واحدة من المناطق الجاذبة للمشاريع والاستثمارات الضخمة ولابد من تأهيلها والبدء في خطة جادة لرفع كفاءة الطرق وتوصيل شبكة الصرف الصحي الأرضية في ظل ارتفاع عدد مساكن العمال التي يقوم أصحاب الشركات بإنشائها في هذه المنطقة خاصة أن المناهل التي أنشأها أصحاب الورش والمساكن لا تتحمل حجم الضغط الكبير.