الحبس "3"سنوات والإبعاد للص سرق "22" ساعة فاخرة
مقر المحكمة الجنائية
12:56 ص
28
أغسطس
2013
بوابة الشرق - وفاء زايد:
عاقبت محكمة الجنايات مقيماً ارتكب جريمة سرقة "22" ساعة من ماركات مختلفة وأجهزة حواسيب من منزل شخص، وسطو على منزل ودخوله بغير رضا حائزه، بالحبس لمدة ثلاث سنوات عما أسند إليه وإبعاده عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة المقضي بها.
جاء النطق بالحكم في جلسة الهيئة القضائية الموقرة ترأسها القاضي الأستاذ صلاح الشريف حبيب الله، وعضوية كل من القاضي الأستاذ محمد نصر محمد، والقاضي الأستاذ محمد عبد الهادي الودعاني الدوسري.
وقد أسندت النيابة العامة تهمة السطو والسرقة إلى مقيم ارتكب جريمة سرقة منقولات، ودخول مكان مسكون بغير رضا حائزه وفي غير الأحوال المرخص فيها بقصد ارتكاب الجريمة، وطلبت معاقبته بالمواد "1/1 و343 و2 و3 و340 " من قانون العقوبات.
تشير مدونات التحقيق أنّ المجني عليه عندما خرج من منزله قام بغلق جميع الأبواب وكان هناك عمال تابعون لهيئة الأشغال العامة يعملون بحوش المنزل وشاهد أبواب الغرف مفتوحة ثم اكتشف واقعة السرقة.
وأضاف المجني عليه أنّ واقعة السرقة بينت سرقة "22" ساعة من ماركات مختلفة و"4" أجهزة حواسيب من "اللاتوب"وهواتف محمولة وقلم ماركة وأغراض أخرى.
وكشف تقرير الفحص الفني بإدارة المختبر الجنائي أنه بعد إجراء الفحوصات البيولوجية والبصمة الوراثية تبين وجود آثار لبقع حمراء آدمية على عقب سيجارة وهي تعود لشخص مجهول ثم تبين أنها تتطابق مع الأنماط الوراثية لبقعة الدماء واللعاب للمتهم.
وأفاد ضابط التحقيق أنه ورد إليه بلاغ من مركز شرطة الصناعية عن حدوث واقعة سرقة ثم انتقل برفقة ضباط لتفتيش المنزل محل الواقعة وقام بفحص عقب سيجارة كان ملقى بجانب نافذة منزل وكان الوضع يوحي بدخول شخص وعبث في المكان بالإضافة إلى أثر قدم بجانب النافذة.
والثابت أمام القضاء أنّ المتهم أنكر واقعة السرقة فضلاً عن خلو أوراق الدعوى من ثمة شهود.
وكما ورد بالتقرير الفني وجود بصمة الإبهام الأيمن والبنصر الأيسر والكف الأيمن المرفوع من على باب غرفة الألعاب من الخارج بمنزل المجني عليه وتطابقت تلك البصمات مع بصمة المتهم فضلاً عن أنّ بقعة الدماء التي كانت على جدار الطعام بجانب الحمام وكذلك عقب السيجارة المضبوط بحوش المنزل بجانب الغرفة وثبوت وتطابق الأنماط الوراثية لبقعة الدم وآثار اللعاب.
وقد اطمأنت التقارير الفنية إلى أنّ المتهم دخل منزل المجني عليه وسرقته ساعات بماركات مختلفة وأجهزة حواسيب وهواتف محمولة ومن ثمّ فقد اكتملت أركان السرقة في حق المتهم ودخوله منزل المجني عليه وأنه دخل عن طريق النافذة واستولى على المنقولات بنية تملكها.
وعن الاتهام الثاني وهو دخول المتهم مسكن المجني عليه بغير رضاه فإنّ هذا الاتهام يتحقق وثابت في حقه وفق تقرير المختبر الجنائي وثبوت بصماته وتطابق الأدلة المرفوعة للمتهم.
وبما أنّ التهمة الثانية مرتبطة ارتباطاً لا يقبل التجزئة لكون الجرائم وقعت لغرض واحد ومن ثمّ وجب على المحكمة اعتبارها كلها جريمة واحدة والحكم بعقوبة الجريمة الأشد عملاً بالمادة "85" من قانون العقوبات.