يخدم طلبة 60 دولة
«حمد بن خليفة» تفتتح السكن الطلابي الجديد
2013-09-26
افتتحت جامعة حمد بن خليفة أبواب السكن الطلابي الجديد أمام طلابها وطلاب الجامعات الشريكة، الذين يقيمون في المرفق السكني، حيث استهل العديد منهم عامه الدراسي في الأسابيع القليلة الماضية.
ويعتبر السكن الطلابي، الذي يقع داخل المدينة التعليمية، أحد المرافق المتطورة المتاحة لجميع الطلاب الذين تم قبولهم في جامعة حمد بن خليفة أو في الجامعات الشريكة لها أو في برنامج الجسر الأكاديمي (ABP).
ويضم السكن الطلابي الجديد طلاباً من أكثر من 60 دولة، يعيشون ويتعلمون معاً في الحرم الجامعي، كما أنه يوفر فرصة مثالية للطلاب للإقامة في مكان أقرب إلى الجامعة، وتعلم مهارات الحياة الأساسية، وتحقيق التوازن بين الاهتمامات الشخصية والالتزامات الأكاديمية والعائلية.
وتلتزم جامعة حمد بن خليفة بتوفير بيئة ديناميكية داخل الحرم الجامعي تشجع الطلاب على التفاعل مع بعضهم البعض والانخراط في مجتمع الجامعة.
وقال الدكتور خالد الخنجي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب في جامعة حمد بن خليفة: افتتاح السكن الطلابي الجديد يتكامل مع المهمة الأكاديمية لجامعة حمد بن خليفة، من خلال دعم عملية التعلم اللاصفي وتوفير بيئة معيشية صديقة للبيئة ذات معايير عالية وتعزز هذه الخطوة التزام جامعة حمد بن خليفة بتحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة، والتي تندرج ضمن أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
ويتألف السكن الطلابي في جامعة حمد بن خليفة من مبان مخصصة للبنات وأخرى للبنين، ويضم مختبر أجهزة الكمبيوتر، وقاعات دراسية، وأماكن لتناول الطعام، ومساحات خاصة للأنشطة الطلابية.
ويستوعب السكن 1200 سرير بشكل إجمالي، ويشغل حالياً طلاب المرحلة الجامعية والدراسات العليا 600 سرير، كما يقدم السكن الطلابي لطلاب السنة الأولى المستجدين المقيمين سكناً جامعياً مؤلفاً من غرفة واحدة، كما يمكنهم الاستفادة من مرافق الطعام الموجودة ضمن «المجلس الشمالي» الذي يعتبر مركز مجتمع السكن الطلابي، في حين يمنح الطلاب غير المستجدين مجموعة من خيارات السكن، من الاستوديوهات إلى الشقق المشتركة مع مطابخ كاملة.
وتم تخصيص كل غرفة داخل السكن الطلابي لاستيعاب طالب واحد مع تجهيزها بأثاث كامل وموحد وإتاحة إمكانية تغيير مظهرها من قبل الطلاب بما يتناسب مع رغباتهم الشخصية ويخضع السكن الطلابي في جامعة حمد بن خليفة لتدابير المراقبة على مدار الساعة.
من جانبه قال جميل كرم، مدير الحياة الطلابية في جامعة حمد بن خليفة: تم تصميم السكن الطلابي خصيصاً لتمكين الطلاب من الدراسة والتعلم والانخراط في الحياة الجامعية وتطوير الذات وتعزيز الوعي، ونحن نأمل في جذب المزيد من الطلاب للعيش في الحرم الجامعي ليكونوا جزءاً من المجتمع السكاني الصديق للبيئة والذي يهتم بالحفاظ على الموارد الطبيعية.
الجدير بالذكر أن هذه المرافق الحديثة، التي يديرها قسم السكن الجامعي في جامعة حمد بن خليفة، حصلت على الشهادة البلاتينية لنظام الريادة في تصاميم الطاقة والبيئة «ليد»، والتي تمثل أعلى المعايير المتوفرة للبناء المستدام ويتم جمع %12.5 من الطاقة المستخدمة في السكن من مصادر الطاقة المتجددة مثل التوربينات الهوائية المبتكرة التي تقع في المدخل الرئيسي للسكن، بالإضافة إلى الألواح الشمسية المتعددة والتجهيزات الموجودة والتي تعمل بطاقة المياه.