قطر في صدارة الدول الديناميكية

قطر في صدارة الدول الديناميكية
2013-09-25




احتلت قطر المرتبة الثالثة في العالم في كونها من أكثر الدول استعدادا للتغيير، بحسب دراسة عالمية قامت بها KPMG الدولية.
أتت في المركز الثالث من بين تسعين دولة، تتصدر اللائحة سنغافورة وتليها السويد في المرتبة الثانية. وقد أكد السيد جمال فخرو، الشريك التنفيذي لشركة «كي بي أم جي» في الدوحة أنَّ قطر هي في مكان مثالي للتكيف والاستجابة للتغيير.
وأكد السيد فخرو «عملت قطر بجد لتسخير مواردها المالية وتستفيد من حكومة مستقرة وفعالة»، وأضاف «لدى قطر قوة عاملة ماهرة ومرنة وهي تستثمر بكثافة في مجالات التعليم والصحة والعقارات والبنية التحتية».
أنشأت «كي بي أم جي» بالشراكة مع أوكسفورد إكونوميكس مؤشر الجاهزية للتغيير (CRI)، وبحثت كيفية استجابة البلدان إلى التغيير مثل الكوارث الطبيعية أو الاتجاهات على المدى الطويل مثل التكنولوجيا والديموغرافيا والمنافسة العالمية والاستثمار.
وكانت أكثر خمس دول قادرة على الصمود والاستعداد للتغيير هي على التوالي: سنغافورة والسويد وقطر ومن ثم نيوزيلندا وألمانيا.
ألقت الدراسة الضوء على أنه رغم أن البلدان التي احتلت المرتبة الأعلى في CRI تعكس تنوع المواقع والأحجام، فإنها تشترك جميعها في العديد من الصفات الأساسية المتطابقة لتغيير الاستعداد مثل بيئة أعمال ديناميكية وحكومات مستقرة وفعالة وسكان ذوي مهارات ومجتمعات مدنية قوية.
ومن بين النتائج الرئيسية كشف المؤشر أن ثروة الدولة ليست دائماً مؤشراً حتمياً بالنسبة إلى القدرة على التجاوب وإدارة التغيير، مع وجود عدد من الدول ذات الدخل المنخفض التي تحتل مراتب أعلى من الدول المتطورة من حيث القدرة على الاستعداد للتغيير.
الدول التي ستكون الأكثر مرونة هي تلك التي بإمكانها أن تحقق نموا مستداما ومتساويا على المدى الطويل في مواجهة الكوارث الطبيعية المتغيرة أو الصدمات الاقتصادية والاجتماعية، والتي بإمكانها أن تحسن معايير المعيشة.