مسح شامل لمدينة الدوحة
البيئة تكثف حملة اصطياد القطط والكلاب الضالة
د. قاسم القحطاني : منح الحيوانات للراغبين في اقتنائها وتطبيق الموت الرحيم على المريضة
الدوحة ـ الراية:
أعلنت وزارة البيئة أن فرق الصيد بوحدة التحكم بأعداد القطط الطليقة والكلاب الضالة التابعة لإدارة الثروة الحيوانية بالوزارة ستقوم بحملات ميدانية إضافية وإجراء مسح شامل لمدينة الدوحة لاصطياد القطط الطليقة والكلاب الضالة التي تؤرق السكان في بعض المناطق .
وبينت الوزارة بأن هذه الحملات تجيء في إطار حرصها وجهودها الرامية لحماية بيئة البلاد والمحافظة على الصحة العامة للمواطنين والمقيمين من خلال خفض الأضرار الصحية الناجمة عن التزايد المستمر في أعداد القطط الطليقة والكلاب الضالة بالشوارع وذلك مع عدم الإخلال بالتوازن الطبيعي ووفقا للمعايير الدولية للجمعية العالمية لحماية الحيوان (وسبا WSPA) .
ونوهت في هذا الصدد الى انه تم تقسيم البلاد لعدة قطاعات إدارية ، مسؤول عن كل منها أحد فرق الصيد التخصصية المدربة بإدارة الثروة الحيوانية ، فيما تم ايضا تقسـيم القطاعات المذكورة إلى عدة مناطق محددة وفق البلاغات ، في الوقت الذي يجري فيه تسـجيل وإحصاء ومتابعة الحيوانات الضالة التي يتم صيدها بالموت الرحيم للمريض منها أو من خلال جراحة التعقيم للسليم ، ثم الإيواء الآمن بطريقة حضارية للكلاب الضالة والتحفظ عليها داخل مواقع بعيدة عن مساكن المواطنين والمقيمين .
وقال الدكتور قاسم ناصر القحطاني ، مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البيئة في تصريح صحفي انه تتوفر بالإدارة وحدة للتحكم في أعداد القطط الطليقة والكلاب الضالة بها أطباء مختصون ، في حين يستمر العمل بالوحدة المذكورة حتى وقت متأخر من الليل . وأشار الى أن عملية التخلص من القطط الطليقة والكلاب الضالة تم برحمة ، موضحا أنه يتم فحص الحيوانات وتحصينها وترقيمها ليتخذ القرار المناسب إما بمنحها لمن لهم رغبة في اقتنائها إذا كانت سليمة وخالية من الأمراض أو بتطبيق عليها ما يعرف بالموت الرحيم عن طريق الحقن بالإبر إذا لم تكن سليمة ولا جدوى من بقائها ليتم بعد ذلك التخلص منها بطريقة صحيه وفق المعايير الدولية. وبين الدكتور القحطاني انه تجري كذلك عملية تعقيم جراحي " إخصاء " يوميا بالوحدة للقطط السليمة وأحيانا الكلاب ويعاد إطلاقها وذلك للحد من تكاثرها وايضا من أجل إحداث نوع من التوازن البيئي .
وكانت وزارة البيئة قد أعلنت عن قيامها بالتعامل علاجياً وجراحياً وتناسلياً مع 720 قطاً و524 كلباً وأنه تمت الاستجابة لنحو 98 % منها.
وبينت أنه تم تقسيم البلاد لعدة قطاعات إدارية كل قطاع مسؤول عنه أحد فرق الصيد التخصصية المدربة بإدارة الثروة الحيوانية وتم تقسـيم القطاعات المذكورة إلى عدة مناطق محددة وفق البلاغات ويتم عمل تسـجيل وإحصاء ومتابعة للحيوانات الضالة التي يتم صيدها بالموت الرحيم للمريض أو جراحة التعقيم للسليم ثم الإيواء الآمن بطريقة حضارية للكلاب الضالة والتحفظ عليها داخل مواقع بعيدة عن مساكن المواطنين والمقيمين.
قال د. قاسم ناصر القحطاني مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البيئة إن إدارة الثروة الحيوانية بها وحدة للتحكم في أعداد القطط الطليقة والكلاب الضالة
يتوافر بها أطباء مختصون ويستمر العمل بها حتى وقت متأخر من الليل مشيرا الى أن عملية التخلص تتم برحمة خاصة حيث يتم فحص الحيوانات وتحصينها وترقيمها ويتخذ القرار المناسب إما منحها لمن لهم رغبة في اقتنائها إذا كانت سليمة وخالية من الأمراض أو يطبق عليها ما يعرف بالموت الرحيم عن طريق الحقن بالإبر إذا لم تكن سليمة ولا جدوى من بقائها ليتم بعد ذلك التخلص منها بطريقة صحية وفق المعايير الدولية.
كما بين الدكتور القحطاني بانه تجري عملية تعقيم جراحي " إخصاء " يوميا بالوحدة للقطط السليمة وأحيانا الكلاب ويعاد إطلاقها وذلك للحد من تكاثرها وايضا من أجل إحداث نوع من التوازن البيئي
ويوضح الجدول التالي العمليات المنفذة لوحدة التحكم في أعداد القطط الطليقة والكلاب الضالة خلال الفترة من بداية العام المنصرم ولغاية الربع الاول من عام 2013م .
الجدير بالذكر أن عدد الكلاب والقطط التي تم التعامل معها علاجياً وجراحياً وتناسلياً و مختلف الأمراض الباطنة الاخرى (720من القطط) و(254 من الكلاب) وعدد البلاغات (1208) ما تحقق منها (1184) النسبة (98%) ، (2%) لأسباب فنية متعلقة بعدم توفر مصايد الكلاب بصفة خاصة.