أنهى المؤشر العام للبورصة القطرية تعاملات رابع جلسات هذا الأسبوع والجلسة الرابعة عشر في شهر سبتمبر الجاري على ارتفاع نسبته 0.27%، وذلك بعد إقفاله اليوم عند مستوى 9833.1 نقطة رابحاً نحو 26.52 نقطة، وذلك مقارنة بإقفاله السابق عند مستوى 9806.58 نقطة مخترقا مستوى الـ 9830 نقطة وذلك بعد فقدنها منذ فى الجلسات الماضية.
وبالنسبة لمؤشر الريان الإسلامي، فقد أنهى تداولات اليوم على تراجع نسبته 0.07% وصولاً لمستوى 2802.64 نقطة ، وذلك بالمقارنة بمستوى إقفاله السابق .
وارتفعت اليوم أربعة قطاعات من القطاعات المُدرجة بالبورصة القطرية، يتصدرها قطاع "العقارات" بارتفاع نسبته 0.70%، يليه قطاع "الاتصالات" بارتفاع نسبته 0.65%، فيما كانت أقل الارتفاعات من نصيب قطاع "النقل" وارتفع مؤشره عند الإغلاق بنسبة بلغت 0.16%.
بينما تصدر قائمة التراجعات التي ضمت ثلاثة قطاعات قطاع الخدمات بنسبة تراجع بلغت نسبتة 0.83% تلاه قطاع التأمين بنسبة تراجع 0.04% تلاه قطاع الصناعة بنسبة تراجع بلغت 0.03% .
وشهدت حركة التداولات اليوم تراجعا مقارنة بما كانت عليه في الجلسة الماضية، حيث بلغت أحجام التداولات اليوم 5.91 مليون سهم تقريباً مقارنة بنحو 8.91 مليون سهم في الجلسة السابقة، بتراجع بلغت نسبتة 33.6%.
وبلغت قيم تداولات اليوم حوالي 258.647 مليون ريال مقابل 351.233 مليون ريال تقريباً في الجلسة السابقة، بتراجع بحوالي 26.4%.
أما صفقات اليوم فبلغ عددها عند الإغلاق 3416 صفقة مقابل 4286 صفقة في الجلسة الماضية، بتراجع بحوالي 20.3% تقريبا.
وأنهى سهم "المتحدة للتنمية" جلسة اليوم وهو على رأس قائمة أنشط تداولات البورصة القطرية على مستوى الكميات حيث بلغ حجم تداولاته في نهاية تعاملات اليوم 966.16 ألف سهم تقريباً جاءت من خلال تنفيذ 307 صفقة حققت قيمة تداول بنحو 21.24 مليون ريال، مع تراجع للسهم بنسبة 0.32%.
بينما تصدر سهم "قطر الوطني" قائمة قيم التداول حيث بلغت قيم تداولاته اليوم نحو 37.49 مليون ريال بكميات متداولة بلغت 214.24 ألف سهم بتنفيذ 226 صفقة ، مع ارتفاع للسهم بنسبة 0.17%.
ومن ناحية أخرى، تم التداول اليوم على أسهم 37 شركة، حيث ارتفع منها 13 سهماً يتصدرها سهم "الطبية" بنمو نسبته 1.9% بالغا مستوى 15.45 ريال.
بينما تصدر قائمة التراجعات التي ضمت 15 سهما وتصدرها سهم "الميرة"والذي سجل تراجعا بنهاية تعاملات اليوم بنسبة بلغت 3.41% بالغا مستوى 133 ريال.
وقال المحلل المالي نضال خولي: إن انحسار المخاوف بشأن توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا أدى بدوره إلى الصعود القوي لمؤشر البورصة في تعاملات يوم الأحد، وهو الأمر نفسه في معظم البورصات العربية في المنطقة.
بيد أنه يشير إلى أن الانخفاضات المتتالية التي شهدها المؤشر خلال الأسابيع القليلة الماضية دفعت المستثمرين إلى جني أرباح الأسهم المرتفعة يوم الأحد، بما حدا بالمؤشر للانخفاض بنحو %0.18.
ويضيف خولي أن البورصة مرشحة بقوة لاجتياز حاجز 10 آلاف نقطة في الفترة التي تسبق إعلان نتائج الشركات، فيما يبدي تفاؤله بأن يواصل المؤشر ارتفاعه ليصل إلى مستويات قياسية بعد إعلان هذه النتائج.
ويتوقع أن يكون هناك إقبال كبير من قبل المستثمرين الأجانب للشراء خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد انحسار المخاوف بشأن ضربة عسكرية لسوريا وعودة الثقة إلى مستويات ما قبل توتر الوضع السياسي في المنطقة.