أنهى المؤشر العام للبورصة القطرية تعاملات ثالث جلسات هذا الأسبوع والجلسة الثالثة عشر في شهر سبتمبر الجاري على ارتفاع نسبته 0.45%، وذلك بعد إقفاله اليوم عند مستوى 9806.58 نقطة رابحاً نحو 43.88 نقطة، وذلك مقارنة بإقفاله السابق عند مستوى 9762.7 نقطة مخترقا مستوى الـ 9800 نقطة من جديد وذلك بعد فقدنها منذ فى الجلسات الماضية.
وبالنسبة لمؤشر الريان الإسلامي، فقد أنهى تداولات اليوم على تراجع نسبته 0.21% وصولاً لمستوى 2804.72 نقطة ، وذلك بالمقارنة بمستوى إقفاله السابق .
وارتفعت اليوم ثلاثة قطاعات من القطاعات المُدرجة بالبورصة القطرية، يتصدرها قطاع "الاتصالات" بارتفاع نسبته 1.53%، يليه قطاع "البنوك" بارتفاع نسبته 0.92%، فيما كانت أقل الارتفاعات من نصيب قطاع "الخدمات" وارتفع مؤشره عند الإغلاق بنسبة بلغت 0.25%.
بينما تصدر قائمة التراجعات التي ضمت أربعة قطاعات قطاع النقل بنسبة تراجع بلغت نسبتة 0.73% تلاه قطاع الصناعة بنسبة تراجع 0.13% تلاه قطاع التأمين والعقارات بنسبة تراجع بلغت 0.10% .
وشهدت حركة التداولات اليوم ارتفاعا طفيفا مقارنة بما كانت عليه في الجلسة الماضية، حيث بلغت أحجام التداولات اليوم 8.91 مليون سهم تقريباً مقارنة بنحو 8.22 مليون سهم في الجلسة السابقة، بارتفاع بلغت نسبتة 8.4%.
وبلغت قيم تداولات اليوم حوالي 351.233 مليون ريال مقابل 345.578 مليون ريال تقريباً في الجلسة السابقة، بارتفاع بحوالي 1.6%.
أما صفقات اليوم فبلغ عددها عند الإغلاق 4286 صفقة مقابل 4017 صفقة في الجلسة الماضية، بارتفاع بحوالي 6.7% تقريبا.
وأنهى سهم "المتحدة للتنمية" جلسة اليوم وهو على رأس قائمة أنشط تداولات البورصة القطرية على مستوى الكميات والقيم والصفقات ، حيث بلغ حجم تداولاته في نهاية تعاملات اليوم 3.75 مليون سهم تقريباً جاءت من خلال تنفيذ 719 صفقة حققت قيمة تداول بنحو 82.77 مليون ريال، مع ارتفاع للسهم بنسبة 1.15%.
ومن ناحية أخرى، تم التداول اليوم على أسهم 39 شركة، حيث ارتفع منها 19 سهماً يتصدرها سهم "الإسلامية القابضة" بنمو نسبته 3.05% بالغا مستوى 40.50 ريال.
بينما تصدر قائمة التراجعات التي ضمت 16 سهما وتصدرها سهم "المستثمرين القطريين"والذي سجل تراجعا بنهاية تعاملات اليوم بنسبة بلغت 1.97% بالغا مستوى 29.90 ريال.
قال المحلل المالي أسامة عبدالعزيز أن تشهد السوق موجة متذبذبة ما بين الارتفاع والانخفاض خلال الأسابيع التي تسبق إعلان نتائج الشركات، مشيراً إلى أن المستثمرين يرغبون في جني أرباح ارتفاعات المؤشر بعد الانخفاضات المتتالية التي لحقت بالمؤشر في الأسابيع الماضية.
كما يتوقع أن تمر السوق بعمليات جني أرباح طفيفة لن توقفها عن مواصلة الصعود خلال الفترة المقبلة، بسبب محفزات نتائج الشركات للربع الثالث، والتي يتوقع أن تكون أفضل من مثيلتها للعام الماضي.
ويقول عبدالعزيز: إن البورصة مرشحة وبقوة للوصول إلى مستويات قوية وكسر حواجز لم تشهدها منذ فترة بدافع من نتائج الشركات في الربع الثالث من هذا العام، مؤكداً أن قوة الاقتصاد القطري ومكانته والاستقرار الذي تنعم به الدولة أكبر حافز لهذه الشركات لتحقيق أعلى الأرباح.
ويؤكد أن الفترة المقبلة كذلك ستشهد عودة محافظ الاستثمار المؤسساتية من جديد إلى عمليات الشراء التي تستهدف الاستثمار على فترات زمنية من متوسطة إلى طويلة، الأمر الذي يزيد من عمق السوق.
أكد مستثمرون ببورصة قطر تعافي السوق من تداعيات الهبوط الحاد الذي شهده مؤشرها في نهاية أغسطس الماضي، لافتين إلى أن المؤشر سيعود للارتفاع فوق حاجز الـ10 لاف نقطة خلال الأيام القليلة القادمة.
وكان المؤشر الرئيس لبورصة قطر قد هوى خلال الفترة الماضية من مستوى 10106 نقطة يوم 22 أغسطس إلى أقل من 9150 نقطة يوم 9 سبتمبر خاسرا نحو ألف نقطة.