العلاج من الطبيعة
الدوار وعدم التوازن.. الأسباب والعلاج
2013-09-27
الدوار وعدم التوازن.. الأسباب والعلاج الدوار وعدم التوازن.. الأسباب والعلاج الدوار وعدم التوازن.. الأسباب والعلاج تعتبر الدوخة أو لفة الرأس بمثابة حالة مؤقتة لا تتطلب في الغالب علاجا أو اهتماما حيث سرعان ما تزول بسرعة عقب تعرض الشخص لها، ورغم أن الدوخة حالة تبعث على الخوف والقلق فإنها تأتي ببعض الأعراض الأخرى مثل التقيؤ وعدم انتظام ضربات القلب.
وعلى الجانب الآخر من الممكن أن تنتج عن الدوخة توابع أخرى، مثل السقوط وبعض الإصابات، لذا تكمن الأهمية عند الإصابة بالدوخة في تجنب وقوع الإصابات التي تنتج عنها، لذا ينبغي التفرقة بين «النوبة» والتي تكون في العادة مصحوبة ببعض الأعراض مثل: الافتقاد إلى التوازن، والشعور بثقل الرأي والغثيان، والضعف والأرق. أما الدوار فهي حالة من الشعور بالدوران، وعادة ما تكون مصحوبة بالقيء والأرق.
وهناك عدة أنواع للدوار منها ما يلي:
دوار البحر
وهذا النوع يحدث من حركة البواخر نتيجة اضطرابات جهاز التوازن بالأذن الداخلية لدى الشخص، وأعراضه غثيان وقيء ودوار وصداع، ويشحب لون وجه المصاب ويتصبب عرقاً بارداً.
وعلاج هذا النوع بسيط حيث يجب الجلوس في هواء متجدد مع الأكل الخفيف والابتعاد كل البعد عن الأغذية الدسمة وتناول أدوية مضادة للغثيان، وهي مشهورة جداً ومتوفرة في الصيدليات، ومن أهمها نوع يعرف باسم درامامين.
دوار الجبال
وهذا النوع من الدوار يحدث في المرتفعات العالية مثل قمم الجبال وذلك نظراً لقلة ضغط الهواء، ويجب على الأشخاص الذين يفكرون في صعود الجبال والسائحين بالسيارات توقع التعرض لدوار المرتفعات واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك، وعلاج هذا النوع التقليل من المجهود البدني ومن الأكل والشرب لمدة يومين إلى أن يكيف الجسم نفسه مع الموقع الجديد.. ويجب على مرضى القلب والصدر تجنب الذهاب إلى الأماكن المرتفعة.
دوار الحركة
يشعر بهذا النوع فئة من الناس وليست الغالبية عندما يركبون قطاراً أو طائرة أو حتى سيارة أو باخرة أو مصعداً أو أرجوحة، وسبب الدوار الذي يشعر به بعض الأشخاص أن الحركة غير المألوفة أو غير المنتظمة تحدث اضطراباً بأعضاء التوازن بالأذن الداخلية، وأعراضه دوار وصداع وشحوب اللون وعرق بارد، وتزول جميع هذه الأعراض غالباً وبسرعة بعد انتهاء الرحلة غير مسببة فيما بعد أضراراً، فالشخص غير المعتاد على السفر عن طريق البحر أو بالطائرة يصاب بالدوار من مجرد الجوع أو سوء الهضم أو التخمة الزائدة أو شم روائح كريهة، وبالأخص رائحة دخان التبغ.
وعلاج مثل هذا النوع تناول مهدئات قبل ركوب الطائرة أو الباخرة، وتناول وجبة خفيفة عند الإقلاع، ويجب الاستلقاء على المقعد وإغماض العينين، وتجنب الجلوس في الأماكن السيئة التهوية والأكلات الدسمة، ويفضل أن يتناول الشخص فنجاناً من القهوة المركزة.
دوار المرتفعات
وهي حالة تترتب على الصعود إلى مرتفعات عالية متسببة في نقص بضغط الهواء، وهي تسمى طبياً بهبوط الأوكسجين الدموي، وأعراضها تتوقف على مدى علو المكان المرتفع ومدى السرعة التي يرتفع بها إلى هذا المكان، وعلى الشخص الذي يعاني من بعض الأمراض وبالأخص أمراض القلب أو الرئة استشارة الطبيب قبل ذهابه إلى مثل هذه الأماكن.
العلاجات المنزلية
- الشيء الأول هو النوم من دقيقة إلى دقيقتين، حيث يسمح ذلك بتدفق المزيد من الدم إلى المخ، ومن وضع الرقود حاول الوقوف ببطء, والبقاء في هذا الوضع لمدة دقيقتين أخريين، قبل محاولة الوقوف بشكل كامل.
- لو كان السبب ضغط الدم المنخفض، يمكن التحرر من الدوخة عن طريق تناول المشروبات الخالية من الكربونات.
والخيارات الأخرى لرفع ضغط الدم للتخلص من الدوخة هي تناول: حليب جوز الهند, عصير الفواكه, ماء الليمون الطازج بالسكر, أخذ قسط من الراحة وعدم الإسراع ببذل مجهود إضافي، لأن ذلك يفاقم من المشكلة, تجنب القيادة أو تشغيل المعدات أو ركوب المصاعد والسلالم.
- تجنب استخدام المواد التي تؤثر على معدل سريان الدورة الدموية بالجسم مثل «التوباكو» والكافيين, الكحول والعقاقير الغير المرغوب فيها.
- التأكد من عدم جفاف الجسم لأنه يفاقم من الخطورة مع تناول كميات كبيرة من السوائل خاصة المياه.
- تجنب كثرة الحركة؛ لأنها تزيد من حالات الشعور بالدوخة.
* العلاج من الطبيعة
السبانخ
إنها أحد أهم نعم الطبيعة الخضراء، تستخدم في أغلب الأحيان كطبق رئيسي، وتكفي لمنح الإنسان عددا لا يستهان به من العناصر الغذائية المهمة.
الفوائد
الوقاية من السرطان: مادة الفلافونيدات المتوافرة في السبانخ تجعلها أحد أهم الأطعمة التي تقي من مرض السرطان, خاصة سرطان الجلد.
تحافظ على جمال البشرة: احتواء السبانخ على نسبة عالية من الفيتامين A يعزز صحة البشرة، فيجعلها أكثر نضارة, كما يساعد على التخلص من حب الشباب والوقاية منه. كما لها فوائد عديدة في مقاومة التجاعيد وعلامات الشيخوخة.
لعظام قوية: يوفر كوب من السبانخ المسلوقة نسبة ممتازة من الفيتامين K, والذي يحد من عمل الخلايا الآكلة للعظام, والتي يتسبب نشاطها في كسر العظام، بالإضافة إلى تعزيز عمل مادة تسمى أوستيوكالسين، وهي بروتين ضروري للمحافظة على قوة وكثافة العظام.
تعزز وظائف الدماغ:
احتواء السبانخ على الفيتامين K يساهم بشكل كبير في
سلامة الجهاز العصبي ووظائف الدماغ.
مفيد لأنظمة الريجيم: وذلك لأنه يحتوي على عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية حيث توفر 100 جرام من الأوراق الخام 23 سعراً حراريًّا فقط، كما تحتوي على كمية جيدة من الألياف الغذائية القابلة للذوبان, لذلك يعتبرها الخبراء أحد أهم المصادر النباتية التي تحافظ على مستوى الكولسترول في الدم، وتوصف أيضاً للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا لإنقاص الوزن.
تقي من الأمراض المعدية: 100 جرام من السبانخ الطازجة تحتوي على %47 من المستويات اليومية الموصى بها من الفيتامين C، والذي يعد أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد الجسم على مقاومة الأمراض المعدية, خاصة نزلات البرد.
تعالج الأنيميا: دائماً ما يؤكد خبراء التغذية على فوائد تناول السبانخ في معالجة أمراض الأنيميا وفقر الدم, حيث تستطيع 100 جرام من أوراق السبانخ الطازجة أن تؤمن %25 من الاستهلاك اليومي من الحديد، والذي يساعد بدوره على إنتاج كرات الدم الحمراء.
تعزز القدرات العقلية للجنين: تناول أوراق السبانخ الطازجة أثناء الحمل يعزّز القدرات العقلية للجنين، وذلك لاحتواء السبانخ على أحماض الأوميجا 3.
نصائح للشراء والتخزين
- عند شراء السبانخ يجب اختيار الأوراق ذات اللون الأخضر الداكن، وتجنبي تماماً الأوراق ذات البقع الصفراء.
- احرصي على غسلها جيداً بالماء الجاري، ولا تنسي استخدام الملح أيضاً للتأكد من التخلص التام من الغبار وأثار المبيدات الحشرية.
- يمكن تخزينها في الثلاجة لعدة أيام، ولكن يفضل تناولها طازجة للحصول على أقصى فائدة غذائية منها.
الصنوبر
الصنوبريات من أهم الأشجار, وهي ذات أهمية تجارية، تعطي أشجار الصنوبر الصمغ، ويستخرج من الصمغ زيت التربنتين، الذي يستعمل طبياً في صناعة المراهم.
موطنه: آسيا، أوروبا، أميركا.
الأجزاء المستعملة في الصنوبر: القشر، الصمغ، الحب.
استعمالات وفوائد الصنوبر الطبية:
- في صناعة المراهم الخاصة بالتدليك «أمراض عصبية».
- مدر للبول، يفتت الحصى، يخرج الرمل.
- يعالج أمراض الكلى والمبولة.
- يعالج الأمراض العصبية.
- يعالج الصنوبر أمراض الغشاء المخاطي والصدر، لذا فهو مقشع طارد للبلغم، ويستعمل في حالات التهابات القصبات الهوائية.
- يستعمل في صناعة اللاصق.
- يستعمل الصنوبر في المعالجة بالاستنشاق والتدليك.
- حب الصنوبر يستعمل في الطعام, بالإضافة إلى فوائده الطبية، فهو يحتوي أحماضاً دهنية غير مشبعة، يستعمل الحب في تنشيط الدورة الدموية في الدماغ.
- فاتح للشهية.
- خافض لمستوى السكر بالدم.