توجيهات من رئيس الوزراء لفك ازدحام بعض الطرق
مدير المرور: تجاوزنا حاجز المليون مركبة
2013-09-26
مدير المرور: تجاوزنا حاجز المليون مركبة مدير المرور: تجاوزنا حاجز المليون مركبة كشف العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور عن تجاوز عدد المركبات التي تسير في شوارع قطر حالياً حاجز المليون مركبة، بعد أن كانت لا تتجاوز حاجز الـ 250 ألف مركبة في عام 2005، وذلك بفضل تقدم الدولة وازدهارها اقتصادياً وعمرانياً.
وقال الخرجي، في مقابلة أمس مع برنامج «وطني الحبيب صباح الخير» على إذاعة قطر إن هناك توجيهات من معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لحل أزمة الازدحام في بعض الطرق، بالتعاون مع هيئة أشغال، وسيتم حلها قريباً.
وأضاف أن الازدحام ليس ظاهرة خاصة في دولة قطر فقط، بل في كل دول العالم، ودولتنا اقتصادها متين وتجذب الكثير من الموظفين من إخواننا العرب والأجانب، كما أن تجديد البنية التحتية لكافة مرافق وطرق الدولة بدأ منذ عامين وما زال مستمراً وهو ما يشكل ظاهرة الازدحام.
ودعا جميع قائدي المركبات من المواطنين والمقيمين للتعاون والتكاتف والصبر وعدم افتقاد روح التعاون، كما طالب بألا تؤثر علينا مشكلة الازدحام بشكل نفسي، فنحن في قارب واحد.
وأوضح أنه خلال نهاية الشهر القادم ستحل مشكلة الكورنيش وتنفتح الإشارات الضوئية، وستخف حدة الازدحام على الشوارع الجانبية، لأن قائدي السيارات يضغطون على الشوارع الأخرى الآن هربا من الكورنيش.
وأشار إلى أنه كمواطن ومسؤول ينظر للازدحام على أنه يجب أن يكون له حل، وينظر له من حيث إذا صار حادث -لا قدر الله- كيف نستطيع الوصول إليه بسرعة، أو لو اندلع حريق -لا قدر الله- كيف نسيطر عليه عبر تسهيل حركة الدفاع المدني، وكذلك تسهيل حركة الإسعاف، لأن كل ثانية تمر تشكل خطرا على المريض.
وأكد العميد الخرجي أن هناك أكثر من 200 دورية مرورية وأمنية وهي ثابتة لتسيير حركة مرور السيارات، موضحا أن سبب الثبات هو تسهيل الحركة في الطرقات وعلى الدوارات، خاصة في ساعات الذروة.
وحول مرور الشاحنات في أوقات الذروة، أكد الخرجي أن الدوريات تخالف الشاحنات إذا تواجدت في غير الوقت المصرح لها، لكن كما قلت إن الأهم لدينا في ساعات الذروة هو تسيير الحركة.
وأوضح أن هناك مروحية تقوم بالعمل في سماء الدوحة، خاصة في أوقات الذروة من السادسة صباحا وحتى الثامنة، ليقوم قائد هذه المروحية بتوجيه حركة الدوريات على الأرض وتنبيهها لوجود حادث أو وجود ازدحام، مما يساعد في تدخلها سريعاً، لأن الرؤية من فوق تكون أوضح.
وأكد العميد الخرجي أهمية الخروج والذهاب للدوامات مبكرا، لأن الخروج المتأخر يؤدي إلى السرعة والسرعة تسبب مخالفة أو حادثا، ولا يوجد حادث إلا بسبب السرعة.
وحول حوادث الازدحام، أوضح أن هناك حوادث بسيطة، ومنها عدم ترك المسافة الآمنة والتجاوز الخاطئ، قائلا: لكن حادث طريق 22 فبراير يؤدي إلى عدد من الحوادث، لأنه يحدث الخطآن التجاوز من اليمين والسرعة، فيؤدي ذلك إلى الحوادث القاتلة بين عدد من المركبات.
وأوضح أن التجاوز من اليمين يعكس سلوكا غير حضاري من قائد المركبة، وأنه لحل مشكلة التجاوز من اليمين تم تركيب أجهزة لرصد هذا التجاوز بالصوت والصورة، مشيرا إلى أن التجاوز من اليمين يفهمه البعض بشكل خاطئ، فهو لا يعني تجاوز المركبة التي أمامي في المسار اليسار إلى المسار الأوسط أو المسار الأيمن، ولكن يعني أن يعبر قائد المركبة خط طريق الخدمات، أو الخط المتصل.
وحول المركبات التي تجبر غيرها على ترك المسار الأيسر بتقليب الضوء العالي رغم التزام الأخيرة بالسرعة القانونية المقررة، قال الخرجي إنه إذا تعرض قائد المركبة إلى ذلك فعليه أن يترك المسار الأيسر ويسلك الوسط، فلا يجب إغلاق المسار الأيسر بدعوى التقيد بالسرعة القانونية، وأوضح الخرجي أنه لا يبرر لقائد المركبة المخالفة، لكنه لا يعرف ظروفه، كما أن ضبطه ومخالفته يقع على عاتق رجل الشرطة وليس المواطن، كما أشار إلى أن هناك مخالفة لبطء السرعة لأنها تتسبب في عرقلة حركة السير.
وبشأن العازل المسموح به، قال الخرجي إن هناك العازل الشفاف الموجود بالمحلات التجارية، وهناك العازل الذي لا يتجاوز نسبة الـ %20، موضحاً أن كل مركبة حديثة بها نسبة عازل بنسبة من 11 إلى %18 فإذا قام قائد السيارة بتركيب عازل بالنسبة القانونية 20% يصبح لديه عازلان بنسبة %40، وهو أكثر من المسموح به قانوناً، لأنه يجب أن يكون الشخص أو قائد السيارة واضحاً للشرطي في الخارج.
وأشار إلى أن العازل الزيرو يمنع الإشعة الضارة، متسائلا: لماذا تركيب العازل الغامق؟.. وأضاف أن كل محلات الزينة لديها تعليمات بالنسب القانونية للعازل.
وأكد أن هناك بعض المهن لا يجب أن يحصل القائمون بها على رخص، لأنه لدينا نقل عام أفضل من أي دولة في العالم، كما أوضح أن الشارع مصمم لسرعة معينة، ولا يمكن الاستثناء في مسألة السرعة، فنحن نعطي 11 كيلو متراً زيادة عن السرعة المقررة، وهي موضوعة للخطأ والسهو، وليس للاستثناء الدائم من جانب قائد السيارة.
وحول مواقف «سوق واقف» وازدحامه في العيد ومخالفة السيارات القطرية فقط دون الخليجية، قال العميد الخرجي إنه من المستحيل أن يخالف الشرطي سيارة ويترك سيارة أخرى، لكن لأن السيارات الخليجية لا يمكن وضع رقمها على الموقع الإلكتروني والتأكد من إعطاء المخالفة لها يتشكك البعض، لكن هذا غير صحيح، ويتم مخالفة السيارات الخليجية، وهناك مواقف حول «سوق واقف» وفارغة، لكن قاصد «سوق واقف» يصر على الوقوف به أو أمامه.
وحول خدمات المرور، أشار العميد الخرجي إلى أن خدمات الإدارة موزعة على كل أنحاء الدولة، وخدمة «مطراش» يمكن من خلالها دفع المخالفات وتجديد الترخيص ونقل الملكية وجميع الخدمات، لكن المراجعين يصرون على المجيء لإدارة المرور الرئيسية بمدينة خليفة الجنوبية.
وأضاف: نمتلك 106 كونترات، والانتظار لا يتعدى شخصاً أو شخصين في مدة 5 دقائق، وخدماتنا سريعة جداً، والموظف الواحد ينجز جميع المعاملات، ويمكن أن نستثني كبار السن والسيدات من الانتظار.
كما أشار إلى أنه يستمع لوسائل الإعلام المقروءة والمسموعة، واقتراحات المواطنين، ولا يعتبرها شكاوى، لأننا جميعا في قارب واحد.