تنفيذاً لتوجيهات الأمير
شحنة غاز خامسة بحمولة 64 ألف طن لمصر
2013-09-13
تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، غادرت ميناء راس لفان مساء أمس الشحنة الخامسة من المنحة القطرية من الغاز الطبيعي المسال، والتي تم تخصيصها لجمهورية مصر العربية في العاشر من يونيو الماضي.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية: إن منحة الغاز الطبيعي المسال التي أمر بها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، ستساهم في التخفيف من حدة أزمة الطاقة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وذلك من خلال توفير إمدادات إضافية من الوقود لمحطات توليد الكهرباء التي تواجه نقصا في الغاز خلال فترة الصيف والتي يتزايد فيها استهلاك الطاقة.
وأضاف المصدر أنه سيتم تسليم هذه الشحنة التي تبلغ حمولتها 64 ألف طن من الغاز الطبيعي المسال إلى الهيئة العامة المصرية للبترول.
من جانبه، عبر السفير المصري لدى الدوحة محمد مرسي عن بالغ تقديره لموقف الحكومة القطرية من حيث الالتزام بالجدول الزمني لشحنة الغاز التي تم الاتفاق على إرسالها لمصر في شهر مايو الماضي بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، الذي أمر بتقديم الشحنات الخمس كهدية للشعب المصري.
وأضاف مرسي في تصريح خاص لـ «العرب» أن الالتزام بإرسال هذه الشحنات وفقا للجدول الزمني المحدد لها يؤكد دعم دولة قطر للشعب المصري بصرف النظر عمن يحكم مصر.
وأشاد مرسي بالتزام دولة قطر بتحويل الوديعة القطرية البالغة ملياري دولار إلى سندات وفق التفاهمات التي تمت بين الجانبين المصري والقطري في شهر مارس الماضي.
وذكر أن هذه كلها خطوات تؤكد أن العلاقات بين مصر وقطر وبين شعبي البلدين علاقات أصيلة وعميقة، وقادرة على تجاوز أية مصاعب قد تمر بها.
وتوقع مرسي أن تشهد العلاقات المصرية القطرية مزيدا من الاستقرار والنمو خلال الفترة القادمة.
وردا على سؤال «العرب» بشأن مستقبل الاستثمارات المشتركة بين البلدين ذكر السفير المصري أن اجتماعات مجلس الأعمال المصري القطري ستنعقد خلال الفترة القادمة وفقا لما تم الاتفاق عليه خلال شهر يوينو الماضي من عقدها خلال شهري سبتمبر الحالي أو أكتوبر المقبل، معربا عن أمله أن تلتئم هذه الاجتماعات في الموعد المبدئي المتفق عليه باعتبارها خطوة هامة تدعم علاقات البلدين على الصعيد الاقتصادي والاستثماري.