الأندية الكبيرة عينها على اللقب

طموحات متباينة قبل انطلاقة الدوري

الأندية الكبيرة عينها على اللقب

2013-09-12

الأندية الكبيرة عينها على اللقب الأندية الكبيرة عينها على اللقب الأندية الكبيرة عينها على اللقب الأندية الكبيرة عينها على اللقب الأندية الكبيرة عينها على اللقب الأندية الكبيرة عينها على اللقب تبدأ بطولة دوري نجوم قطر لموسم 2013/2014 يوم غد الجمعة وأبرز ما يميز منافسة هذا الموسم مشاركة 14 نادياً للمرة الأولى بعدما كانت البطولة تضم 12 نادياً حتى الموسم الماضي، وبعد قرار اتحاد كرة القدم بزيادة عدد الأندية سيلعب كل فريق في هذا الموسم 13 مباراة بالقسم الأول ومثلها في القسم الثاني.

وتستقبل المنافسة فريقي الأهلي ومعيذر القادمين من دوري الدرجة الثانية وإذا كان الأول من الأندية القديمة في المنافسة فإن معيذر يخوض غمار بطولة الكبار للمرة الأولى، فيما يلي نظرة سريعة على أندية دوري نجوم قطر وما خرجت به في الموسم الماضي وطموحاتها في الموسم الجديد.

السد

لن يرضى حامل اللقب بأقل من المحافظة على عرشه، وكان الزعيم السداوي قدم مردوداً رائعاً وخرج بنتائج جيدة ويكفي أنه حسم لقب الدوري الموسم الماضي قبل نهايته بجولة واحدة، وحقق السد بقيادة مدربه حسين عموتة نتائج جيدة حيث فاز في 16 مباراة وتعادل في 3 وخسر مثلها، ويخوض الزعيم الموسم بالكتيبة التي حققت لقب الموسم الماضي دون تغيير.

لخويا

كان بوسع لخويا المحافظة على اللقب الموسم الماضي لكنه رفض الهدايا التي قدمت له من أندية مثل الخور والخريطيات اللذين عرقلا السد بالتعادل في الجولات الأخيرة للدوري، كما رفض لخويا هدايا الريان والجيش اللذين فازا على السد في أوقات صعبة ليكتفي لخويا بالمركز الثاني، وسيكون على كتيبة إيريك جيريتس التي يبرز فيها يوسف المساكني وأسيار ديا وغيرهما إعادة عرش الدوري، وفي حال نجح الفريق في بلوغ نصف نهائي دوري أبطال آسيا الأسبوع المقبل فإن الروح المعنوية العالية ستساعد الفريق على أن يبدأ بقوة، وبالأرقام يملك لخويا أفضل خط دفاع حيث اهتزت شباكه 22 مرة فقط في الموسم الماضي بمعدل هدف في كل مباراة ولولا الانتصارين الكبيرين للريان على الغرافة والسد لكان لخويا الأفضل هجوماً كذلك.

الجيش

أكمل فريق الجيش عقد محترفيه قبل أيام قليلة من بداية الدوري بضمه لنجم العين الإماراتي إيكوكو وقد حل المهاجم الفرنسي من أصل كونغولي مكان أدريانو الذي انتقل لفريق قطر، وأصبح الجيش جاهزاً للمنافسة على اللقب هذه المرة بعدما حافظ على مكانه في المربع الذهبي منذ صعوده إلى دوري النجوم، وقد نال الفريق المركز الثالث الموسم الماضي بعدما كان ثانياً في الذي سبقه. ويعتبر فريق الجيش الوحيد الذي تعادل مرة واحدة خلال الموسم الماضي بعدما فاز في 13 مباراة وخسر 8.

الريان

يخوض الرهيب الدوري بعد أيام قليلة من نجاحه في المحافظة على لقبه في بطولة كأس الشيخ جاسم، لكن الريان سيكون مطالباً بتحقيق حلم جماهيره بالفوز بلقب الدوري الغائب عنه منذ 18 سنة حيث كان فاز به آخر مرة في موسم 1994/1995، وإذا كان الرهيب يخوض الموسم بعد فوزه بأول ألقابه فإنه كان اختتم الموسم بالفوز بلقب كأس سمو الأمير معوضاً إخفاقه في الدوري، ولن ترضى الجماهير الريانية بأقل من لقب الدوري بعدما كان الفريق ارتضى بالمركز الرابع الموسم الماضي، وفيه حصل خط هجوم الفريق على لقب الأقوى في الدوري بتسجيله 46 هدفاً بمعدل يزيد على الهدفين في كل مباراة.

أم صلال

حقق أم صلال نتائج متباينة خلال الموسم الماضي أفضت به إلى المركز الخامس بفارق 6 نقاط عن الريان، وسيكون على صقور برزان الظهور بنفس المستوى الذي قدموه في خواتيم الموسم الماضي عندما خسر الفريق مرتين فقط خلال الجولات الـ8 الأخيرة من الدوري، وعزز الفريق صفوفه بضم بكاري كونيه من قطر وفابيو سيزار من الريان.

الغرافة

فجرت إدارة الفهود مفاجأة من العيار الثقيل بتعاقدها مع نجم ليون الفرنسي ليساندرو لوبيز ومن المتوقع أن يشكل النجم الأرجنتيني إضافة كبيرة لفريق الغرافة الذي يبدو مصمماً على استعادة اللقب المفقود منذ عام 2010؛ حيث تعاقد النادي مع البرازيلي زيكو لتدريب الفريق الذي حقق 8 انتصارات فقط الموسم الماضي.

الخور

لا يذكر الخور إلا ويذكر مدربه لازلو بولوني الذي تمكن من بناء فريق قوي الموسم الماضي وبلغ به نهائي بطولة الأندية الخليجية، ولا يعكس المركز السابع المستوى الحقيقي للخور الذي حقق نتائج باهرة في الدوري، ولم يقم بولوني بتغيير محترفيه الأربعة بعد المردود الجيد لهم وفي مقدمتهم خوليو سيزار أحد هدافي المنافسة.

قطر

قبل 10 سنوات فاز فريق قطر بلقب الدوري ومن حينها لم يتمكن (الملك) من التربع على عرش المنافسة ومع المدرب البرازيلي القدير سيبستيان لازاروني يأمل الفريق في استعادة أمجاده وسعياً لذلك غيّر خط المقدمة بتخليه عن نجميه بكاري كوني ومحمد رزاق واستعان بأدريانو مهاجم الجيش والكوري الجنوبي (شين جن سو)، وكان الفريق حقق 7 انتصارات في الموسم الماضي احتل بها المركز الثامن.

الوكرة

ذهب الفرنسي بازدرافيتش وعاد العراقي درجال لرئاسة الجهاز الفني، فهل يعود الوكرة كما كان وهو الفائز باللقب مرتين آخرهما في بداية الألفية الجديدة؟ تقول التعاقدات الجديدة إن الفريق سيكون أفضل مما كان عليه الموسم الماضي الذي حصل فيه على المركز التاسع حيث تعاقد مع الأرجنتيني جورج سيباستيان وقد ظهر بمستوى جيد في مباراة نصف نهائي كأس الشيخ جاسم أمام الريان، كما ضم سوزا دا سيلفا من بنفيكا البرتغالي.

الخريطيات

عانى في الموسم الماضي إما بداعي الإصابات وسط لاعبيه أو ارتباط محترفيه بمنتخبات بلادهم، وحاول الفرنسي سيموندي فعل شيء بالموجودين لكنه حصل على المركز العاشر ثم مضى ليخلفه مواطنه برتران مارشان.

السيلية

أمضى موسماً مرهقاً كاد يهبط فيه وغيّر مدربيه وكان بدأ بالألماني شتيلكة ثم أتى بالتونسي ماهر الكنزاري ثم عين المواطن عبدالله مبارك، ومع بداية الموسم الجديد عاد للمدرسة التونسية بالتعاقد مع سامي الطرابلسي وسيكون طموح الفريق عدم تكرار تجربة الموسم الماضي على الأقل.

العربي

مثل السيلية يريد أن يتخلص من كابوس الموسم الماضي ويريد إعادة جماهيره إلى المدرجات باعتباره أحد أكثر الأندية القطرية جماهيرية، بل وينظر إليه على أنه أحد الأندية القادرة على جذب الجماهير للملاعب وكان العربي لعب ملحق البقاء ونجح فيه قبل قرار زيادة عدد الأندية إلى 14.

الأهلي

عميد الأندية القطرية يعود إلى مكانه الطبيعي، وكان هبط الموسم قبل الماضي ثم عاد بعد تصدره لدوري الدرجة الثانية.

معيذر

يلعب في المنافسة بعد تغيير اسمها للمرة الأولى وطموحه قد يكون البقاء مع الكبار.

المحترفون الأجانب.. تنقل داخلي

وصفقات جديدة

يلعب المحترفون الأجانب دوراً أساسياً في نتائج الفرق بدوري نجوم قطر، وفي هذا الموسم احتفظت الأندية بمعظم محترفيها وغيّر بعض اللاعبين أنديتهم كما يشهد الدوري وجوهاً جديدة.

ففي نادي السد يواصل راؤول كابتن ريال مدريد السابق مسيرته مع الزعيم السداوي وهو الذي شارك في جميع مباريات الفريق في الموسم الماضي، ولم يغير فريقا لخويا والخور محترفيهما، وبقية المحترفين الذين سيواصلون الدفاع عن ألوان أنديتهم هم: الجزائري نذير بلحاج والكوري الجنوبي جونج سوو (السد)، يوسف المساكني ومجيد بوقرة وأسيار ديا ونام تاي (لخويا)، كي سيول (الجيش)، نيلمار وتاباتا وتشو يونج (الريان)، عثمان العساس وكابوري وساشا أجنينوفيسكي (أم صلال)، نيني ومارك بريشيانو (الغرافة)، سلام شاكر وماديسون وبرونو سواريز وخوليو سيزار (الخور)، مارسيليو (قطر)، علي أرحمية وأنور ديبا (الوكرة)، يحيى كيبي (الخريطيات)، تافاريس وداجانو (السيلية)، فاندرلي (العربي)، ومن ناحيتهما تعاقد فريقا الأهلي ومعيذر مع محترفين جدد بعد صعودهما إلى دوري نجوم قطر.

وقد انتقل بعض الأجانب داخلياً حيث انتقل أدريانو من الجيش إلى فريق قطر وذهب لاعب الفريق كريم زياني إلى فريق العربي، وترك بكاري كوني نادي قطر لينضم إلى أم صلال.

الأندية الكبيرة تحتفظ بمدربيها

نصف مدربي أندية نجوم قطر لم يكونوا مع أنديتهم في الموسم الماضي، وبالتالي فإن نصف الأندية احتفظت بمدربيها، وهؤلاء الذين سيستمرون مع أنديتهم هم: الحسين عموتة (السد)، إيريك جيريتس (لخويا)، رازفان لوسيسكو (الجيش)، دييجو أجيري (الريان)، آلان بيران (أم صلال) وبولوني (الخور).

وعلى صعيد المدربين الجدد جاء عدنان درجال خلفاً لبازدرافيتش في الوكرة، وحل الفرنسي مارشان في مكان مواطنه سيموندي في الخريطيات، وترك عبدالله مبارك مكانه في السيلية لسامي الطرابلسي وتعاقد معيذر الصاعد مع لوزانو خلفاً للمغربي محمد سهيل، وكان حبيب الصادق يتولى المهمة مؤقتاً في الغرافة الذي استعان بزيكو كما كان عزيز بنيج مدرباً مكلفاً في العربي الذي تعاقد مع شتيلكة.

قرعة متوازنة لمعيذر وصعبة على الأهلي

قست قرعة الدوري على الأهلي العائد لدوري نجوم قطر الموسم حيث سيفتتح مشواره بمواجهة الغرافة في استهلالية قوية له ولمدربه المخضرم ماتشالا، وقبل أن يلتقط أنفاسه من مواجهة الفهود ومدربهم المعروف زيكو سيكون على لاعبي العميد مواجهة الزعيم السداوي في الجولة الثانية في مباراة لا تقل صعوبة عن سابقتها، ومن ثم يلعب الأهلي مع مرافقه لدوري النجوم معيذر في الجولة الثالثة، ثم تنتظره مباراة العربي الذي كان قريباً من الهبوط الموسم الماضي قبل أن يواجه أم صلال والخريطيات على التوالي ومن ثم سيلعب مع فريق قطر الذي كان فاز عليه في كأس سمو الأمير الموسم الماضي، بعدها تنتظر الأهلي 4 مباريات من العيار الثقيل أمام الريان رابع الدوري الموسم الماضي ثم لخويا الوصيف فالخور الجريء ثم الجيش ثالث الدوري، ويختتم الأهلي القسم الأول بمواجهتين سهلتين نسبياً أمام الوكرة والسيلية.

بالمقابل فإن القرعة ربما جاءت متوازنة لمعيذر الذي سيفتتح مشواره بمواجهة أم صلال ثم الملك القطراوي فالأهلي ثم الوكرة قبل أن يخوض اختبارين صعبين أمام لخويا والجيش، قبل أن يستضيف العربي ويواجه الغرافة ثم يذهب لمواجهة الخريطيات ومرة أخرى تنتظره مباراتان صعبتان أمام السد ثم الخور وعلى معيذر التقاط أنفاسه بمواجهة السيلية قبل أن يختتم القسم الأول بمواجهة الريان.