بعد نجاح فتح جميع هوائيات الاتصالات
«سهيل1» يستقر في المدار الثابت حول الأرض
2013-09-12
أعلنت الشركة القطرية للأقمار الصناعية «سهيل سات» وشركة يوتلسات للاتصالات (يورونكست باريس: ETL) عن وصول القمر الصناعي «يوتلسات 25 B / سهيل 1» الذي تم إطلاقه في التاسع والعشرين من أغسطس الماضي إلى المدار الثابت حول الأرض.
وأكد بيان مشترك صدر عن الشركتين أنه قد تمت بنجاح عمليات نشر الألواح الشمسية وفتح هوائيات الاتصالات، وذلك من قبل الشركة المصنعة للقمر وهي شركة سبيس سيستمز/ لورال. كما تمت بنجاح عملية تشغيل حمولة القمر بتاريخ 8 سبتمبر الجاري.
وأشار البيان إلى أن القمر يخضع الآن لسلسلة من الاختبارات التي تديرها شركة يوتلسات من محطتها الأرضية الواقعة في رامبوييه بضواحي العاصمة الفرنسية باريس.
وتوقعت يوتلسات وسهيل سات دخول القمر الصناعي الخدمة من الموقع المداري 25.5 درجة شرقا مع نهاية شهر أكتوبر 2013، ونوهتا بأنه قد تم تصميم القمر لتوفير خدمات البث التلفزيوني والاتصالات للمستخدمين في قطاعي الأعمال والحكومي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى.
ولفت البيان إلى أن القمر سيوفر هذه الخدمات عن طريق قنوات اتصال في النطاق «كي يو وكي أي»، مشيراً إلى أن هذا القمر الجديد سيحل محل القمر الصناعي يوتلسات 25C في الموقع المداري 25.5 درجة شرقا لتقديم تغطية جغرافية متميزة والقدرة على تلبية الطلب المتزايد للأسواق الرقمية.
القمر الصناعي سهيل1 يستقر في المدار الثابت حول الأرض إضافة أولى وأخيرة
وكان قد تم في التاسع والعشرين من شهر أغسطس الماضي بمدينة غويانا الفرنسية إطلاق القمر الصناعي «سهيل1»، على متن الصاروخ «أريان 5»، وذلك من الميناء الفضائي الأوروبي بهذه المدينة الواقعة على الساحل الشرقي لأميركا الجنوبية.
وسيتيح سهيل1 الذي يزن 6 أطنان، خيارات أوسع ومحتوى متنوعا للمشاهدين في مجالات الترفيه والمتعة التلفزيونية، وبدون الحاجة لتركيب هوائي إضافي، فضلا عن توفير خدمات بث التلفزيون والإنترنت، وغيرها بشكل واسع وكبير للشركات والقطاع الحكومي والأسواق في المناطق المذكورة.
يشار إلى أن «سهيل» هو اسم نجم يصبح مرئيا في سماء الليل في هذا الجزء من العالم مع نهاية أغسطس، وكما هو معروف فإن رؤية النجم سهيل تولد الشعور بالسعادة وذلك لتغير الجو للأفضل.
ويعتبر سهيل1 بداية لمهمة سهيل سات نحو توفير مستوى عال من الجودة، وخدمات الأقمار الصناعية المستقلة لتلبية احتياجات العملاء المحليين في قطر وجميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وسيمكن التصميم الهندسي متعدد المهام للقمر «سهيل1» من تلبية احتياجات المنطقة المتزايدة في مجال البث التلفزيوني والاتصالات الخاصة بالمشاريع والمؤسسات والخدمات الحكومية. يذكر أنه تم تأسيس الشركة القطرية للأقمار الصناعية سنة 2010، وتعمل باسم «سهيل سات»، وستملك وتشغل الأقمار الصناعية لتقديم خدمات البث التلفزيوني وخدمات الاتصالات للقطاع الخاص والحكومي.
وقد تعاقدت «سهيل سات» مع شركة سبيس سيستمز/ لورال لبناء «سهيل1»، والذي سيتشارك في منصة المركبة الفضائية مع المشغل الأوروبي للأقمار الصناعية يوتلسات.
وسيوفر سهيل1 خدمات التلفزيون والصوت والإنترنت والخدمات الخاصة بالشركات والحكومات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وما بعدها. وقد بدأ التخطيط لسهيل2، ثاني أقمار سهيل سات، حيث من المقرر أن يشغل من المدار 26 درجة شرقا الرائد في البث التلفزيوني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.