ثمنوا استجابة مجلس الوزراء .. أساتذة الجامعة لـ الراية:
مطلوب التنسيق مع الجامعات الأجنبية في الإجازات
د. أحمد العمادي : نسعى للحد من اختلاف مواعيد الإجازات مع المدارس
د. أحمد الساعي : قرار مجلس الوزراء يصب في مصلحة المجتمع
د. خير الدين خواجة : اختلاف مواعيد الإجازات يُربك خطط السفر
كتبت- هناء صالح الترك :
أشاد أعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر بقرار مجلس الوزراء بتوحيد إجازة منتصف العام الأكاديمي بين جامعة قطر والمدارس للأعوام الأكاديمية من 2013/ 2014 حتى 2015 / 2016، والتوجيه بتقريب بداية ونهاية العام الأكاديمي بين جامعة قطر والمدارس إلى أقرب حد ممكن.
وأكدو لـ الراية أن قرار مجلس الوزراء يمثل استجابة لمطالب أولياء الأمور خلال السنوات الماضية بضرورة توحيد بداية ونهاية العام الأكاديمي بالمدارس وجامعة قطر، بهدف لم شمل الأسرة وعدم إرباك مواعيد السفر.
وأشاروا إلى أن اختلاف مواعيد الإجازات كان يسبب العديد من المشاكل وتجبر الأسرة إلى تأجيل مواعيد الحجز لحين انتهاء اختبارات الأبناء.
وطالبو بضرورة التنسيق مع الجامعات الأجنبية لتقريب مواعيد الإجازات للتحقق مصلحة شريحة كبيرة من المجتمع لديها أبناء يدرسون في العديد من الجامعات الأجنبية.
يقول د. احمد العمادي رئيس لجنة تقدم مستوى الطلبة: القرار مهم جدا ويناسب جميع أولياء الأمور والطلبة خاصة أن معظم الأسر لديها طلاب وشباب في مختلف المراحل الدراسية من الروضة إلى الابتدائي والإعدادي والثانوي إلى المرحلة الجامعية والوصول إلى إجازات موحدة مطلب أسري وضروري بسبب تشعب الأعمال وعدم تمكن الأسرة من قضاء وقت محدد مع الأبناء لذلك نحاول قدر الإمكان عدم وجود فروقات بين الإجازات والعطل كما نحاول تقريب المسافات بحيث لا تتخطى الفروقات سوى أيام وليست أسابيع.
وشدد على أهمية أن تكون عطلة منتصف السنة بالتحديد في نفس الوقت بين المدارس وجامعة قطر وأيضا الجامعات الأجنبية لأن مواعيد بدء العام الدراسي فيها أيضًا مختلفة حيث بدأ العام الأكاديمي في الجامعات الأجنبية في شهر أغسطس في حين بدء الدراسة في جامعة قطر 14 سبتمبر بفرق 3 أسابيع.
وأكد أن توحيد الإجازة ضروري لقضاء أوقات مفيدة مع الأسرة تشمل جميع أركان الأسرة وأفرادها وأيضا لابد من السعي لمعالجة مشكلة الدوامات حيث إن الأم قد تصل المنزل الساعة الرابعة ويكون الأولاد قد وصلوا الساعة الثانية بعد الظهر والأب الساعة الثالثة مما يحد من إمكانية جلوس الأسرة مع بعضها البعض لذلك أرى أن توحيد الإجازات وإيجاد حلول للدوامات في المدارس والعمل اصبح ضرورة اجتماعية لابد من معالجتها بالسرعة القصوى لأن لذلك أعباء معيشية صعبة وبالتالي أصبحت الخادمات هن المسؤولات عن الأولاد بصورة أو بأخرى لذلك أدعو إلى إعادة النظر في الدوامات وتوحيد العطل والإجازات كما أدعو إلى تخير المدرسات للعمل بنصف دوام وبنصف راتب أو العمل على تقليل الدوام بمعدل ساعتين مثلا لابد من إيجاد طريقة معينة بحيث يتسنى للأم أن تربي أبنائها وهذا برأي ضرورة اجتماعية من اجل منع التفكك الأسري لأنها بد أت تعمل شرخ بين الأولاد والأهل.
وأضاف: بالإمكان الوصول إلى حل بالتعاون مع الوزارات بحيث يتم طرح الإجازات في تقويم محدد في منتصف العام الدراسي بما يضمن مصلحة الطالب في المدرسة والجامعة.
ويقول د. احمد الساعي الأستاذ في كلية التربية : أؤيد قرار مجلس الوزراء الموقر بتوحيد الإجازات والعطل وبداية العام الأكاديمي ليستطيع الكل من السفر في إجازات مع الأهل والأبناء وهذا مطلب اجتماعي في المقام الأول بالإضافة إلى أن الطالب يرتاح مع أهله ولديه فرصة لقضاء وقت ممتع مع أسرته أثناء الإجازة والأسر في السابق عانت الكثير من عدم توحيد الإجازات فالطالب الجامعي كان يسافر بمفرده والأهل منقسمين بين هذا وذاك فتوحيد الإجازات على اختلافها وكذلك بدايات ونهايات العام الدراسي والإجازات بين الفصول مطلب اجتماعي وضروري لجمع شمل الأسرة.