[rtl]دوام هيئة التدريس 8 و«الطلبة» 10 سبتمبر[/rtl]
[rtl]«الأعلى للتعليم» يتعاقد مع 767 معلماً ومعلمة[/rtl]
أعلن المجلس الأعلى للتعليم عن متابعة المجلس لكافة الأمور لضمان بدء العام الدراسي وفق الخطط الموضوعة في 8 سبتمبر للإداريين والمعلمين و10 سبتمبر للطلبة، معربا عن تمنياته لكافة العاملين في المدارس بأطيب الأمنيات بعام مكلل بالنجاح.
وقال المجلس إنه يثمّن دور المعلمين خاصة في تحقيق الكفاءة الداخلية لمنظومة التعليم، لاسيَّما تعزيز التحصيل العلمي للطالب وتحسين المخرجات التربوية والنهوض بشخصية الطالب تربويا بشكل يضمن تكامل شخصيته وتعزيزه بالقيم التعليمية والأخلاقية معا، ما يُمكن الطلبة من المنافسة في أرقى الجامعات العالمية، ويُسرع ببناء رأسمال قطر البشرى ويحقق رؤيتها الوطنية.
من جانبه، أشار السيد إبراهيم الكواري مدير إدارة الموارد البشرية والإدارية بالمجلس الأعلى للتعليم إلى تعاقد المجلس 767 معلماً ومعلمة من داخل وخارج قطر وذلك في إطار الاستعداد والتحضير للعام الدراسي الجديد، مبينا أن عدد الذين تقدموا للوظيفة يفوق 3 آلاف معلم.
وأوضح أن آلية سد الشواغر الوظيفية بالمدارس المستقلة تقوم على استقطاب أفضل الكفاءات التربوية من المعلمين ذوي الاختصاص التربوي والخبرة والاقتدار المهني من القطريين والمقيمين في قطر بالإضافة للمعلمين المتواجدين بدول الجوار ذات الظروف والخلفيات الثقافية والاجتماعية المشابهة وهي: السعودية ومصر والأردن.
وبيّن أن دور إدارة الموارد البشرية هو دور داعم ومساند للمدارس المستقلة، وذلك من خلال إشرافها المباشر على آلية تعيين المعلمين بالمدارس وهي آلية تتسم بالشفافية للتأكد من مدى مطابقة شروط التوظيف مع مؤهلات المعلم وخبراته ومسماه الوظيفي ومتطلبات المهنة المعلن عنها.
ونوه بأن المجلس قد قام باختيار المعلمين والمعلمات في ضوء الشواغر الموجودة لدى أصحاب التراخيص وبعد مقابلات شخصية وامتحانات تحريرية صارمة، مع مراعاة بعض العوامل الأخرى في الاعتبار مثل نوع التخصصات المطلوبة والمرحلة التعليمية (ابتدائي، إعدادي، ثانوي) إضافة إلى نوع المدرسة الطالبة للتوظيف (بنين، بنات)، وغيرها من العوامل.
ولفت الكواري إلى أن المجلس قد أعلن عن الوظائف بالخارج وذلك نظراً لعدم توافر تخصصات معينة من الكفاءات النادرة والمتميزة بالداخل، وبعد استطلاع آراء أصحاب التراخيص والتشاور معهم والتعرف على احتياجاتهم وعدد الشواغر الوظيفية الموجودة لديهم، ونوعية تخصصاتها، والمؤهلات المطلوبة لكل وظيفة، ومن ثم أعلن عن تلك الشواغر الوظيفية في الموقع الإلكتروني للمجلس والصحف المحلية القطرية والصحف في البلدان العربية المستهدفة، ثمّ تمّ استقبال السير الذاتية للمتقدمين من الراغبين في ملء الوظائف المعلن عنها عبر البريد الإلكتروني، سواء كان المتقدم للوظيفة من القطريين أو المقيمين أو من البلدان المستهدفة على حد سواء. وشدد على أن الإدارة قد قامت بتصنيف السير الذاتية للمعلمين ووضعها في قوائم واختيار أفضلها، ثم توزيعها على أصحاب التراخيص ليختاروا ما يناسبهم وفقاً للشواغر الموجودة لديهم، موضحاً أن أصحاب التراخيص قاموا باختيار ما يناسبهم من القوائم المرسلة إليهم، سواء من المقيمين أو من الذين تقدموا من الخارج، ثم سافروا إلى البلدان المستهدفة لمقابلة المعلمين المختارين وإجراء معاينات لهم وجهاً لوجه للتعرف على سمات شخصياتهم وقدراتهم ومهاراتهم تمهيداً لإجراء اختبارات تحريرية أجراها المجلس. وذكر أن القطريين الراغبين في العمل في وظائف التدريس تقدم لهم العديد من المزايا والحوافز وهم مستثنون من شرط الخبرة وشرط العمر بل يقوم المجلس الأعلى للتعليم باستقطابهم وتطويرهم وإعدادهم وصقلهم وتشجيعهم للالتحاق بمهنة التدريس.
وكشف مدير إدارة الموارد البشرية عن وجود ندرة في تخصصات معينة في الوسط التربوي ومنافسة شديدة من وزارات التربية والتعليم في دول الجوار على استقطاب الكفاءات التربوية ذات الخبرة والاقتدار المهني، مؤكداً سعي المجلس الأعلى للتعليم لاستقطاب أفضل الكوادر التربوية المؤهلة.