السعادة الحقيقية

[rtl]السعادة الحقيقية[/rtl]

|

[rtl]عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْخَطْمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا». أخرجه البخاري في الأدب المفرد (1/112، رقم 300)، والترمذي (4/574، رقم 2346). وابن ماجه (2/1387، رقم 4141). وأخرجه أيضاً: القضاعي (1/320، رقم 540)، والبيهقي في شعب الإيمان (7/294، رقم 10362) وحسّنه الألباني (صحيح الترغيب والترهيب، رقم 826). قال العلامة المباركفوري في «تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي»: قَوْلُهُ: (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ) أَيْ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ (آمِناً) أَيْ غَيْرَ خَائِفٍ مِنْ عَدُوٍّ (فِي سِرْبِهِ) لِمَشْهُورِ كَسْرِ السِّينِ أَيْ فِي نَفْسِهِ. وَقِيلَ: السِّرْبُ الْجَمَاعَةُ. فَالْمَعْنَى فِي أَهْلِهِ وَعِيَالِهِ. وَقِيلَ بِفَتْحِ السِّينِ أَيْ فِي مَسْلَكِهِ وَطَرِيقِهِ. وَقِيلَ: بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ فِي بَيْتِهِ. (مُعَافًى) أَيْ صَحِيح سَالِم مِنْ الْعِلَلِ وَالْأَسْقَامِ (فِي جَسَدِهِ) أَيْ بَدَنِهِ ظَاهِراً وَبَاطِناً (عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ) أَيْ كِفَايَةُ قُوتِهِ مِنْ وَجْهِ الْحَلَالِ (فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ) مِنْ الْحِيَازَةِ وَهِيَ الْجَمْعُ وَالضَّمُّ (لَهُ) الضَّمِيرُ عَائِدٌ لِمَنْ رَابِطٌ لِلْجُمْلَةِ أَيْ جُمِعَتْ لَهُ (الدُّنْيَا) قَالَ الْقَارِي أَيْ بِتَمَامِهَا وَالْمَعْنَى فَكَأَنَّمَا أُعْطِيَ الدُّنْيَا بِأَسْرِهَا.. اِنْتَهَى.[/rtl]

موضوع قيم
جزاك الله خير

جزاكـ الله الفردوس الأعلى
كتب الله أجره بموزين حسناتـكـ

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع

وجعله في ميزان حسناتك

جزاااك الله خير ع الطرح الرائع وفي انتظاارك جديدك المميز

طرح رآئع

جزآك الله خيرآ ..
والله يكتب لكِ آلآجر ويجعله في موآزينك

يعطيك آلعآفيه

جزاك الله خيرا
والله يعطيك العافية