كتب - عبدالمجيد حمدي:
تسابق هيئة الأشغال العامة - أشغال - الزمن لإنجاز طريق الكورنيش في أسرع وقت ممكن والانتهاء من تحويل الدوارات إلى تقاطعات بإشارات ضوئية من أجل تنظيم أكثر للحركة ومعدلات أمان وسلامة لقائدي السيارات على الطريق.
وخلال جولة لـالراية على طول الكورنيش كان من الملاحظ أن العمل يسير بأكبر قدر من الكثافة وعلى مدار الساعة نظرًا لأهمية الطريق وحيويته وضرورة الانتهاء منه بأسرع وقت ممكن، ويتضح ذلك من خلال تكليف هيئة أشغال لثلاث شركات للعمل في المشروع وذلك حسب ما صرّح به مصدر بالهيئة لـ الراية.
وقال المصدر: الأمر لا يقتصر على مجرد تحويل الدوارات إلى تقاطعات ولكن العمل بالمشروع يتضمن أشياء كثيرة منها تغيير الطبقة الإسفلتية وكذلك تجهيز الطريق لتطبيق أنظمة النقل الذكية به من خلال الكاميرات الخاصة التي تستهدف توفير أكبر قدر من السلاسة المرورية وكذلك الأمن للمواطنين ومرتادي الطريق.
وأضاف: من المقرر أن ينتهي المشروع في نوفمبر المقبل وتعمل الشركات الثلاث بأكبر قدر ممكن من الكثافة نظرًا لحيوية المنطقة التي يتم العمل بها، وسيكون هناك لمسات جمالية جديدة للطريق سوف تكون مبهرة لكل من يرتاد الطريق، كما يتم العمل على تغيير خطوط مياة وأنابيب صرف بغيرها أكبر وأكثر قوة ومتانة أي أن الأمر لا يقتصر على الأعمال الظاهرية فوق الأرض فقط، ومن ثم فعلي جميع المواطنين الصبر على الزحام بالطريق وكذلك التعاون مع الشركات المنفذة من خلال اتباع الإرشادات المرورية بالمنطقة لأنه في النهاية سيكون لدينا منتج جيد ورائع بحق.
يأتي ذلك فيما أدى إغلاق مسار بطريق الكورنيش إلى حالة من الاختناق المروري على الطريق نظرًا لأنه طريق حيوي، وذلك منذ أن بدأت أشغال تنفيذ مشروع إزالة الدوارات، حيث تم الاحتفاظ بمسارين مفتوحين للمرور في كل اتجاه في المناطق التي سيتم العمل فيها والتي تشمل عدة مناطق كالتالي: المنطقة الأولى شارع الكورنيش بين دوار متحف الفن الإسلامي ودوار الديوان بطول 1,400 مترٍ مروراً بتقاطع شارع حمد الكبير، والمنطقة الثانية هي الواقعة من قبيل دوار المسرح الوطني وحتى دوار المكتبة الوطنية مروراً بدوار وادي السيل بشارع البدع والتي تمتد بطول 1,300 مترٍ.
وأضاف المصدر: قامت الهيئة بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في كافة مواقع المشروع، ودعت مستخدمي الطريق إلى التقيد بالأنظمة المرورية للحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين، وقد تم اختيار هذا التوقيت على الأخص لبدء التنفيذ، الذي بدأ منذ منتصف يوليو الماضي، لأنه موسم إجازات ولا يوجد كثافة مرورية بالشوارع في الوقت الحالي خاصة في ظل سفر المقيمين والعاملين إلى بلادهم في مثل هذا الوقت وأيضاً سفر الكثير من المواطنين للسياحة خارج البلاد.
وأشار المصدر إلى أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية وعلى الأخص كهرماء وأوريدوو من أجل الحفاظ على الكابلات الموجودة بمناطق العمل مثل الكابلات الكهربائية أو التليفونية سواء من خلال ترحيلها عن الطريق أو عمل حماية غطاء خرساني لها للحفاظ على الخدمات الأساسية بالمنطقة، وكذلك إدارة المرور من أجل تنظيم حركة السير، موضحاً أن مراحل تنفيذ المشروعات ستكون مناسبة جيدة لاستبدال بعض الأنابيب سواء للمياة أو للصرف بأخرى جديدة بدلاً من القديمة التي تهالكت أو لم تعد تستوعب الزيادة السكانية والضغط عليها في الوقت الحالي وبالتالي سيتم استبدالها بأخرى أكبر وأوسع.