قلة أدب في قلعة الزبارة

عرض أزياء مثير يكشف غياب الرقابة

قلة أدب في قلعة الزبارة

انتقادات للسماح بتصوير واستغلال القلعة تجارياً بدون ترخيص

الدوحة - الراية:

انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي Facebook عدد من الصفحات لصور عارضات أزياء آسيويات تم التقاطها في قلعة الزبارة.

الصور التي أثارت انتقادات مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي أبطالها مصورون وفتيات آسيويات ظهرن بملابس مثيرة وغير لائقة في العديد من المواقع داخل القلعة التراثية التي تقع على بعد 100 كم من مدينة الدوحة.

وانتقد العديد ممن شاهد تلك الصور السماح بالتقاطها في غياب أي نوع من الرقابة على القلعة القديمة التي يعود تاريخ بنائها إلى عام 1938، ووصول الفريق الآسيوي إلى كل نقطة داخل القلعة دون الحصول على ترخيص بالقيام بنشاط تجاري داخل القلعة.

ويبدو من طبيعة اللقطات التي تم اتخاذها أن أحدا لم يعارض فريق التصوير الذي بدا في أحد الصور أكثر من 5 مصورين، كما لم يتردد هذا الفريق ومعهم عارضات الأزياء في التقاط الصور المثيرة في كافة جنبات القلعة، بالداخل والخارج وأعلى القلعة، وهو ما يثير التساؤلات حول الإجراءات المتبعة لتنظيم زيارة تلك القلعة الأثرية، والإجراءات القانونية المفترض اتخاذها ضد الأفراد أو الشركات التي قامت باستغلال القلعة بشكل تجاري، وقبل ذلك ما يمثله هذا النوع من الدعاية التجارية من تشويه لسمعة أعرق القلاع التاريخية في قطر.

فريق التصوير الآسيوي لم يكتف بتصوير عارضات الأزياء في تلك الوضعيات المثيرة في قلعة الزبارة فقط ، بل التقط عشرات اللقطات الأخرى في المناطق الأثرية والتراثية الأخرى داخل قطر مثل سوق واقف والعديد من الشواطئ وكتارا فضلا عن التصوير في شوارع عامة و"سكراب" للسيارات القديمة!

أما المفاجأة التي وصلت إليها الراية عبر تتبعها مصدر تلك الصور أن معظم العارضات اللاتي ظهرن في تلك الصور يعملن داخل قطر في وظائف متعددة ويقمن باستثمار تلك الصور عبر صفحات الـ Facebook للعمل في عروض الأزياء في الداخل والخارج!