إصابة طالب في أول أيام دراسة بمدرسة خاصة

إصابة طالب في أول أيام دراسة بمدرسة خاصة

ولى الأمر أثناء إسعافه الطالب المصاب

07:12 م

22

سبتمبر

2013

بوابة الشرق- نجاتي بدر

مع توافد أولياء أمور طلاب مدرسة خاصة في أول أيامها، وتسابق الجميع فى الحضور بداية من الخامسة والنصف، وذلك لإيجاد صفوف أبنائهم وإجلاسهم على مقاعد فى الصفوف الأولى، إلا أن أولياء الأمور فوجئوا بعشوائية الصفوف وعدم تنظيمها، إضافة إلى غياب لوحات الشرح وتراكم الأتربة على المقاعد وهو ما دعا أولياء أمور الطلاب إلى القيام بعملية تنظيف لمقاعد أبنائهم حرصاً على نظافة ملابسهم ومنعاً لتلوثها،

وقد رصدت "الشرق" بعض شكاوى أولياء الأمور إلى جانب أول حالة إصابة لطالب قبيل بدء اليوم الدراسي، أصيب فى رأسه اثر سقوطه من عربة تسوق كانت بفناء المدرسة، كان يلهو بها برفقة زملائه.

حيث كان أحد الطلاب بالمرحلة الابتدائية، يجلس داخل عربة تسوق، لا يعلم كيف تواجدت فى فناء المدرسة فى الأساس، حيث كان زملاء الطالب يلهون بها وهو داخلها لتنقلب به فجأة وتصطدم رأسه بالأرض مما نتج عنه إصابته بجرح فى جبهته، على الفور قام أحد أولياء الأمور بإيقاف النزيف بمناديل ورقية وتوجه به إلى الإدارة لعمل اللازم.

وعن عدم إستعدادات المدرسة لاستقبال الطلاب يقول "محمود" ولي أمر طالب بالمرحلة الابتدائية إن إدارة المدرسة لم تستعد بالشكل الأمثل لاستقبال طلابها، حيث فوجئنا مع بداية توافدنا على مبنى المدرسة بمنطقة العزيزية بعشوائية ترتيب مقاعد الطلاب وانتشار أكوام من الأتربة عليها بشكل كثيف وهو ما جعلنا نقوم بعملية تنظيف لهذه المقاعد حماية لملابس أبنائنا منها ومن لم يتواجد من أولياء الأمور قام الأطفال هم بهذه العملية، وأضاف: المشكلة ليست فى وجود الأتربة فقط وإنما فى ما قد ينتج عنها من ملوثات فى الجو وبالتالي تعرض بعض الطلاب لمخاطر الإصابة بالأمراض والاختناقات.

وأوضح "أحمد" ولي أمر طالب بالمرحلة الإعدادية أن قيام الطلاب وأولياء أمورهم مع بداية أول أيام الدراسة بعملية تنظيف للصفوف من الأمور غير المقبولة وتتطلب المساءلة، وأضاف: بعض الصفوف سيطرت عليها حالة من الفوضى والعشوائية فى التنظيم، وبعض المقاعد كانت عليها علامات تؤكد دهانها مؤخراً حيث مازالت اللزوجة عليها، وقال: من المفترض أن تكون إدارة المدرسة قد استعدت لاستقبال العام الدراسي الجديد على أقل تقدير بتنظيف الصفوف لتكون جاهزة لاستقبال الطلاب.

ويشير أحد أولياء الأمور إلى أن المشكلة الكبرى ليست فى سوء التنظيف وإنما فى تكدس الصفوف بالطلاب، وقال: فى كل صف أكثر من 33 طالبا، يجلس كل 3 طلاب على 3 مقاعد أمامهم عدد 2 ديسك، متسائلاً: هل يعقل هذا؟ موضحاً أنه من المفترض أن لكل طالب مقعد وديسك وهذا ليس موجوداً بهذه المدرسة، منوهاً بأن الإدارة تتحجج بزيادة أعداد الطلاب وأنه لا يمكنها عدم قبول طلاب من أبناء الجالية المصرية حرصاً على مستقبلهم ولكن للأسف يكون هذا على حساب الجميع.