موسم " المزروعة" الثاني يبدأ أكتوبر.. وموقعان جديدان بالخور والوكرة

موسم " المزروعة" الثاني يبدأ أكتوبر.. وموقعان جديدان بالخور والوكرة





35 ألف مشتر في عامها الأول
08:55 م
29
أغسطس
2013


نشوى فكري

لاقت ساحة " المزروعة " إقبالا جماهيريا كبيرا منذ بدء افتتاحها في الموسم الأول ، حيث جذبت الساحة العديد من المستهلكين من الجنسيات العربية والأجنبية، ليبلغ عدد المشترين من الساحة على مدار ثمانية عشر أسبوعا تمثل الموسم الأول لأعمال المزروعة ما يتجاوز 35 ألف مشتر، بواقع حوالي 660 مشتر يومياً، وقد بلغ حجم مبيعات الساحة ما يقارب 170 ألف صندوق، لتبلغ متوسط كمية المبيعات اليومية للساحة حوالي 3200 صندوق.

وسيبدأ الموسم القادم مع بداية المنتج المحلى (أكتوبر)، والذي سيشهد تغيراً وتطوراً كبيراً في المزروعة من خلال مضاعفة عدد المزارع المشاركة، حيث يوجد قائمة انتظار من أصحاب المزارع التي تود عرض منتجاتها بالساحة وسيتضاعف عدد المزارع المشاركة ليصل إلى حوالي 45 مزرعة.

وجاء اختيار موعد افتتاح الساحة في هذا التوقيت تحديداً نظرا لغزارة المنتج المحلي حيث يكون موسم الزراعة خلال شهري أكتوبر ويونيو والذي يعتبر ذروة الإنتاج المحلي .

كما أن وزارة البيئة بصدد دراسة موقعين جديدين في الشمال بمنطقة الخور، والجنوب بالوكرة بالإضافة إلى "المزروعة" لتصل المنتجات القطرية والخضراوات الطازجة لجميع المستهلكين، وحاليا تعمل على إقامة ساحة خاصة لبيع الثروة الحيوانية الحية من جميع المناطق لتسهيل وصوله للمستهلكين وإذا نجحت هذه التجربة سيتم تطبيقها في مواقع أخرى.

الجدير بالذكر أن فكرة إقامة ساحة المزروعة ظهرت من جانب وزارة البيئة، وبدعم من شركة "حصاد" التي تحملت تكاليف إنشاء الساحة بهدف دعم المزارع التي تعانى من معوقات متعددة في تسويق إنتاجها من الخضراوات بالسوق المركزي، وتتمثل أهم تلك المعوقات في احتكار عدد محدود من الوسطاء لتسويق المنتجات المحلية، وفرض أسعار غير عادلة على المنتج الزراعي، ثم إعادة طرح تلك المنتجات للجمهور بأسعار مرتفعة، ليحقق هؤلاء الوسطاء أرباحا كبيرة دون إضافة منفعة حقيقية للسلع المسوقة، ومن ثم فإن فكرة ساحة المزرعة قامت على إتاحة الفرصة للمنتج الزراعي لتسويق إنتاجه بنفسه دون وسطاء، ودون تسديد أي رسوم أو عمولات نظير ذلك.